نزلتُ عالم خمسات متمهلا أتهادى، أضع قدما وأعود أتردد فأسحبها، أتحسس طريقي، وأتجسس أخبار الحضور يا صديقي! فلا تسل عما رأيت، فقد رأيت زحاما في زاوية، فاقتربت أتلصص فوق تلة عالية. فإذا ميدان فسيح وسوق كسيحة، وطلب صحيح وعروض رغم كثرتها، شحيحة!! فقلت لنفسي:
# لا تبع على بيع أخيك، ولا يكن همك ألا يسبقك فيعتليك! # بل اعرض مهاراتك نقية صادقة، واتركها تتحدث عنك وتدل العميل إلي تلتك الشاهقة! # العمل الجاد المتقن يعرف طالبه ثمنه، وبالتالي يعرف من يدعي معرفة زائفة حين يهدر حق عرقه وتعبه بلا مقابل لمجرد الحصول على صفقة! # سوق العمل كما الشلال، يستمر يتدفق ولا يتوقف، فلا ترهق نفسك في السباحة ضد كل تيار وبلا مقابل أو بما لا يعوضك جهدك المبذول ووقتك الضائع، فحتما ستسقط مرهقا، ويستمر الشلال يتدفق من بعدك، كأنك لم تكن!! # اجتهد #قدر نفسك وتعبك #ثمن وقتك #ولا تظن أن سعرك الرخيص هو هم العميل الأول!
ما شاء الله لديك ملكة رائعة في نظم الكلمات والعبارات أخي عوضاً عن أنها كلها تعبر تعبيراً دقيقاً الحادث حقاً أتمني لك التوفيق، وربنا يفتح عليك ويرزقك من حيث لا تحتسب.
كلامك صحيح فهناك الكثير من العروض غير المنطقية مقدمة من البائعين سواء من ناحية السعر أو من ناحية مدة التسليم.. لكل موهبته وقدرته ووقته الذي يجيب أن يقدره لا أن يهدره حتى وإن كان بائع جديد..
زادك الله رفعة، تعبير صادر عن القلب واردت تعديله الي الهمة العالية للنجاح الحياة كما الشلال يستمر يتدفق ولايتوقف فلا ترهق نفسك في السباحة ضد كل تيار وبلا نتائج فحتما ستسقط مرهقا ويستمر الشلال يتدفق من بعدك كانك لم تكن فحدد تيارك الي معالي الامور حتي ان سقطت فان الله يبقي معك ولاتكن كما قيل ارحام تدفع وارض تبلغ
العمل الجاد المتقن يعرف طالبه ثمنه، وبالتالي يعرف من يدعي معرفة زائفة حين يهدر حق عرقه وتعبه بلا مقابل لمجرد الحصول على صفقة! بالصميم فعلا ..الله يرزقنا واياك الرزق الحلال المبارك اخي ..