أودُّ أن ألفتَ انتباهكم إلى الاستخدام الخاطئ للفعل (قام) في بعضِ عروض الخِدمات هنا. مثل: - سأقوم بتقديم شروحات... - سأقوم بعمل... - سأقوم بالتَّصميم... - سوف أقوم بتكبير... - سوف أقوم بإضافة... - أقوم بمساعدتك... . . . ... إلخ، من العباراتِ المُشابهة.
هذا من أكثر الأخطاء اللُّغويَّة الشَّائعة الَّتي يقعُ فيها حتَّى كبار الكتَّاب، استخدام الفعل (قامَ) في غيرِ موضعه. الصَّواب أن نقول: - أشرحُ لك... - أُصمِّمُ غلاف كتاب... - أُساعدك... - أٌعلِّمك... . . ... إلخ.
السَّبب في استخدامنا هذا الفعل في غير موضعه، أنَّك تشعر أنَّهُ من دون هذا الفعل لن يكتمل بناء الجُملة؛ ومن ثَمَّ لن يُفهم مغزاها، وهذا غير صحيح.
استخدامنا لهذا الفعل بهذه الطَّريقة جاء نتيجة التَّأثر بالتَّرجمة مِنَ اللُّغة الإنجليزيَّة، فالفعل (قام) يُستخدم كفعلٍ مساعدٍ، والعربيَّةُ ليس فيها أفعالٌ مساعدةٌ مثل الإنجليزيَّة. لذا؛ استخدم الفعل مُباشرة -فعل التَّصميم أو الإضافة...إلخ- دون الحاجة إلى فعلٍ مُساعد.
فعلاً! بغض النظر عن الخطأ والصواب، فالتضييق على هذه الكلمة فقط مع رحابة اللغة العربية ووسعها، تجعلنا ننظر للأمر من ناحية أخرى.. شكراً لك على النصيحة.. كما قال المبرد: أشتهي أن أكوي يد من يكتب "إذن" بالألف.
شكرا لك أخي محمود على القيمة اللغوية. أخي أسامة البشاش "بدون أن تكوي يدي" أليس كلمة"إذا" تكوين بالتنوين وليس "إذن" أرجو التوضيح والشرح اللغوي بين الإثنين.
لا يوجدُ تضييق أو نظرة أُخرى تضطرّني إلى أستخدم عبارات ركيكة لم يستخدمها العرب، فرحابة اللّغة العربيّة لا تعني تَكرار الخطأ وتحويله إلى خطأٍ مشهور، فيجبُ ألَّا ندَّخرَ وُسْعًا في تحسينِ لغتنا، فلغتنا السَّليمة تُوصلنا إلى المعاني السَّليمة، وتجعلنا نُعبِّرُ عن أفكارنا بوجهٍ صحيحٍ، وتجعلُ القارئ أو المُتلقِّي يتفاعلُ مع ما نكتب، ويحسُّ به.
(إذًا) و (إذن) توجد أربعة آراء لكتابتها. أمّا الخُلاصة: الشّائع في الوقتِ الحالي هو كتابتها بالتّنوين، أي على هذا الوجه: (إذًا)، اتّباعًا لما جاء في القرآن الكريم، فهي لم تُكتب بالنّون قط؛ ولكن بسبب الخلاف بين اللّغويّين أنفسهم اكتبيها على الوجهِ الّذي تُريدينه.
@ سلام أحمد تعنين «مُهِمَّة»؛ لأنَّ «هَامَّة» عليها نِزاع، وما دام عليها نزاع فلنستبعدها، فلدينا الأفصَح. أمَّا الكيُّ فهو يطالنا جميعًا. «فكلامُ العرب لا يحيطُ به إلاَّ نبيٌّ»، كما قالَ بعض الفقهاء. شُكرًا جزيلًا.
@ محمود قحطان دروس قيِّمَة ، لكَ منِّي كل الشكر والاحترام. لقد استفدت كثيرًا ، وبالفعل لُغتنا العربية مميزة بمفرداتها وأتمنى حضرتك واللغويين الكرام من يمكنهم اعطاء لفتات مثل هذه تُحفر في أذهاننا حتى نصل لاستخدام لغتنا الجميلة. شكرًا لكَ أخي الفاضل
أكرمك الله أخي محمود.. صدقت أخي وأنا أولهم نعيش عجمة مع لغتنا الأم للأسف لعديد من الأسباب ليس أقلها أن دراستنا لها لم تتعدّ تجاوز الامتحان بسبب الفشل التعليمي إضافة لكوننا نعيش في مجتمعات غلب عليها طمس الهوية والانبهار بالحضارة الغربية وكما تعلم من عادة الأمم المنهزمة تقليد الحضارة السائدة .. ولكن أزعم متيقنا أن لغتنا ستعود كما كانت بإذن الله.. أرجو منك أن تكثر لنا من هذه المحاضرات المفيدة وإن كانت مقتطفات من وحي ما لديكم لنستفيد ونرتقي.. جزاك الله خيرا.
الاستاذ محمود قحطان المحترم اولاً اتمنى لك التوفيق والنجاح ولكل الموجودين بخدمات موقع خمسات اخي العزيز اللغة العربية بها اكثر من ١٢ مليون مفرده اكثر مفردات لغة في عالم اللسانيات ومن علامات الفعل المضارع ان يسبقه اداة تدل على المستقبل وهذة الاداة ( حرف السين او سوف ) مثال : ١/ ساصمم معناها سأصمم في المستقبل القريب او البعيد ٢/ سوف اصمم معناها ايضاً اتي سوف اصمم في المستقبل القريب او البعيد . ولن يمكن لاي لغوي ان يحتوي مفردات اللغة العربية مجتمعه فهي بحر وتوجد كلمات كنا لا نحسبها لغة من اللغة العربية الفصيحه مثال : ١/الزقاق وهي من اللغة العربية الفصيحه وتعني الطريق الضيق ٢/ ينقض وهي من اللغة العربيه في سورة الكهف قوله تعالى ( جدار يريد ان ينقض فاقامه) اي يريد ان يسقط او ينهدم وكثير لا . وتنقسم اللغات الى ١-عربية فصحى ٢- ومحلية دارجه ٣- ولهجات تداخلت فيها المفردات من جميع اللغات و اجاز الناس التعامل بلغة تؤدي المعنى والمطلوب وهي اللغه الالكترونيه التي تؤدي الغرض كما في المحادثات الالكترونيه بمواقع التواصل . والله اعلم
@ Abdullah Almazyad، نرجو لكَ المثل. الاعتراض على استخدام الفعل (قام) في غير موضعه، أمَّا (السِّين) و (سوف) وغيرها، فلا مُشَاحَّةَ فيما قَدَّمتَهُ من آراءٍ. تحيَّتي وتقديري.
@ Hend Alsaid فعلًا مُزعجة. أمّا المقولة فهي مقولة نُسِبت إلى المُبرِّد (أحد عُلماء البلاغة والنّحو والنّقد)، قالَ: «أَشتهي أنْ أكوي يَدَ مَنْ يكتب (إِذَنْ) بالألف». أنا استعرتُها فحسب. :) في النّهاية لا هو ولا أنا يُمكننا كوي يد أحد.
@ Ali Khudair (خَدَمات) خطأ، والعكس هو الصّحيح. عند جمع (فِعْلة) صحيحة العين واللّام جمع مؤنث سالمًا، فإنّ فاءها لا يتغيّر ضبطها، أمّا عينها فتبقى ساكنة كما هي، ويجوز فيها الفتح والإتباع لحركة الفاء، فنقول: (خِدْمات)، و(خِدَمات)، و(خِدِمات)، إنّما الأفصح أن تُكسر الخاء وتسكن الدّال (خِدْمات)، وكما ترى في جميع الحالات تظلّ الخاء مكسورة.
@ Hala Hadel أجبتُ عن هذا وقلت هذا رأي عُلماء اللّغة وليس رأي؛ ولكن يبدو أنّك لا تعرف القراءة بجانب عدم قُدرتك على الكتابة بلغةٍ عربيّةٍ سليمة. تعلّم، ثمّ تعال لتكوي يدي!
شكرا جزيلا لك كنت اعلمها ولكن لا اطبقها ذكرتني بالثانوية العامة كان فيها درس يتكلم عم السرد القصصي وخطأ استخدام كلمة "كان" بإشراف للدلالة علي فعل حدث في الماضي "كان يأكل , كان يعمل"