سأقدم لكم نصيحة ذهبية .. من واقع تجربتي كمشترٍ .. وهي أنني لا أشتري خدمات من بائع أو بائعة عناوين خدماتها ووصفها والعرض الذي تكتبه في قسم طلبات الخدمات غير الموجودة .. يتضمن أخطاء إملائية ونحوية وتعبيرية عديدة.
لأن سلامة اللغة التي تكتب بها عروضك ووصف خدماتك وتعليقاتك .. دليل على كثير من الأمور؛ كالاحترافية والدقة والثقافة العامة وغير ذلك.
وأعتقد جازماً أن نسبة لا بأس بها من المشترين يوافقونني الرأي .. فتخيل أنك تفقد كل مرة تضع فيها عروضاً لخدماتك في قسم طلبات الخدمات غير الموجودة زبوناً أو أكثر .. بسبب ضعف لغتك العربية .. بل تصور أنك لا تحصل على مشترٍ واحد بسبب عناوين خدماتك الركيكة لغوياً ووصفها بأسلوب ضعيف رديء.
لماذا لا تطور لغتك العربية؟ ولدت في بلد عربي .. وقررت العمل في موقع عربي .. كلُّ زبائنه عرب .. إدارته وفريق دعمه الفني عربي حصراً .. جميع موضوعات الأقسام والخدمات باللغة العربية الفصحى .. فلماذا لا تعمل جاهداً على تحسين لغتك العربية؟!
من هذا المنطلق، أنصح جميع البائعين والبائعات بما فيهم أنا .. بعدم إغفال أهمية تعلم اللغة العربية باستمرار .. لما لذلك من فوائد عظيمة ستنعكس بشكل مباشر في حياتنا وأعمالنا الحالية والمستقبلية.
أدامكم الله أستاذ نبراس أنتم من المشترين الفاعلين في خمسات، فلستم فقط لشراء الخدمات بل لتشجيع الباعة وإرشادهم للطريق الصحيح حسب رؤيتكم كمشترٍ موضوعكم هذا نفيس جداً، ويستحق التقدير والإشادة، ويجب أن يراه كل البائعين؛ لما فيه من دافع لتعلم اللغة العربية الفصحى التي باتت غريبة في مجتمعها اليوم خالص تحياتي لكم :)
نصيحة غالية. شخصيًا لا يمكنني الوثوق ببائع يكتب في وصف خدماته لا أخطاء لغوية مطلقًا، والعنوان نفسه به الأخطاء، ووصف الخدمة به أخطاء كثيرة، حتى لو كانت الخدمة لا علاقة لها بالكتابة. لكن لا أعتقد أن أغلب المشترين يفكرون كذلك، ولا سيما أنك تجد أصحاب الأخطاء الإملائية باعوا خدمات التدقيق اللغوي!!
لدي اقتراح لك وهو الاحتفاظ بروابط موضوعاتك في ملف وورد، فعند الحاجة إليها تجدها بسهولة. يمكنك إيجاد موضوعاتك من خلال كتابة اسمك وبجواره كلمة خمسات ستظهر لك جميع موضوعاتك. سيكون من المميز الاحتفاظ بها لحين الحاجة.
أسعدني تعقيبك صديقي سليمان .. وسرَّني أنك من الأشخاص الذين يقدّرون اللغة العربية .. كما أتمنى لك التوفيق ومزيداً من الأعمال في مجال التعليق الصوتي. مودتي واحترامي.
شكراً على الاقتراح إسراء .. وبالفعل نلاحظ أن كثيراً من البائعين الذي لا يجيدون اللغة العربية يبيعون خدمات عديدة في مجال التدقيق اللغوي وغيره!
لكن رغم هذا يظلُّ إتقان اللغة العربية ميزة نادرة ترفع من رصيد البائع في أعين المشترين الذين يميزون الجيد من الرديء .. فلم أحبذ التعامل مع بائع لا يجيد العربية من قبل .. وإن صادف وتعاملت معه .. فلا أعيد شراء أي من خدماته مرة ثانية.
وأنا على ثقة أن هناك العديد من المشترين يتبعون النهج ذاته .. فمهما باع البائع من خدمات يظل خاسراً .. لأنه خسر فئة لا يُستهان بها من المشترين الذي سيزيدون نسبة أرباحه ونجاحه على الموقع.
فلنتبادل الأدوار بحيث يضع البائع نفسه مكان العميل.
عندما يجد العميل المحتمل أن نص الخدمة من حيث العنوان والوصف والكلمات المفتاحية وكل ما يتعلق بها لا يتفق مع قواعد اللغة العربية فإن ذلك قد يرسل رسالة مباشرة إلى ذهنه بأن جودة الخدمة ستكون رديئة في حالة الحصول عليها.
هذا الكلام "على عيني" غالباً ما تواجهني تسجيلات متخمة بالأخطاء وأصححها تلقائياً للزبائن.. وحتى على مواقع التواصل، أصحح دوماً للأصدقاء والصفحات العامة.. كتابة تنوين النصب بنهاية كلمات مثل مساء/ هواء على ألف، كافية أن تؤرق يومي بأكمله هههه شكرا للفتتك اللطيفة.. ويبدو أننا نتفق في هذه النقطة يجب أن نبدأ مبادرة لمساعدة البائعين على تصحيح الأخطاء عندهم.
رين / من الأخطاء التي تؤرق يومي كذلك (فوطوشوب .. إظافة .. أرظ) ههه .. وشكراً لاقتراحك .. فبالفعل من الجميل أن نبادر إلى تصحيح أخطاء البائعين وطرح موضوعات بخصوص هذا الشأن.
متفق في أشياء و مختلف في أشياء أخرى أتفق في أن تعلم اللغة أمر مهم تجنب الأخطاء الإملائية كذلك مهم لكن نظام الحكم طبقاً لهذا على خدمة أو على شخص ليس صحيحاً نعم ربما إن كنت سأتعامل مع مدقق لغوي ووجدت لديه أخطاء إملائية ونحوية سأتجنب التعامل معه ولو كان غير قاصد حتى فإن كان متسرعاً كفاية ولم يراجع خدماته فما الذي يجعلني أثق فيه لينفذ عمل هو لا يتقنه حتى في خدماته لكن لو سأتعامل مع مصمم مثلاً يهمني أن يكتب كلام واضح ومفهوم في وصف خدمته وقد أتجاوز عن خطأ نحوي أو إملائي لكن سأحكم عليه مثلاً من صور الخدمة ومن نماذج الأعمال فهذا ما سأتعامل معه فيه أما في المجتمع أو أى حوار اعدت التماس الأعذار ولو كان خطأ إملائي فادح أياً كان الكاتب ولو كان عالم لغة فلكل مقام مقال الحوار عبر الوسائل التقنية له طبيعة خاصه في إظهار الأخطاء بل يكون الإنسان يعرف الصحيح ويخطئ بسبب اللهجه هو اعتاد نطق كلمة بلهجته بشكل يخالف اللغة عندنا في مصر تقريباً حرف القاف ضاع منا قرد = إرد , قمر = أمر , قلب= ألب فلو شخص في حوار عادي كتب لي شئ بما اعتاده لا أحاسبه طبقاً لهذا مهما كان بليغاً في اللغة هذا بخلاف الأخطاء الناتجة عن سرعة الكتابة أيضاً فيجب أن يكون هناك توازن عند إصدار أحكام بحسب نسبة الأخطاء والمجال الذي تحدث فيه الأخطاء مع شكري لك لطرح الموضوع فهو أمر مهم إجمالاً يستحق أن نتكلم فيه
عمرو مصطفى. السبب الذي يجعلني لا أتعامل معه هو عدم شعوري بالمصداقية، فمثلا وصف الخدمة كله أخطاء ويقول لا أخطاء لغوية مطلقا في الترجمة أو الكتابة، كيف أثق به في أي خدمة أخرى، حتى لو كانت تصميما! أنا أختبره فيما أفهم فإن صدق فيه أصدقه فيما لا أفهم، وإلا فأعتبر أن كلامه مجرد كلام.
@إسراء أحمد منصور أختي الفاضلة أنا متفق مع حضرتك في تلك النقطة لست مختلف يعني حضرتك تتحدثين عن شخص يقدم خدمة متعلقة باللغة , ترجمة تدقيق وما شابهها أكيد أنا سأفعل مثلك أنا أتكلم على تعميم الحكم على كل مقدمي الخدمات أيا كان نوع الخدمة أما خدمة مجالها لغوي لا يمكن أن أتعامل مع شخص لديه أخطاء لغوية وحتى إن لم يذكر انه لا يخطئ كونه لا يهتم بوصف خدمته هذا مرفوض فلا تعارض بين كلام حضرتك وما ذكرته