شهادتي على موقع خمسات كبائعٍ، وكمشترٍ
وأنا أحب أن أكتب هنا شهادتي في حق موقع خمسات بصفتي (بائعًا ) وبصفتي (مشتريًا ) .. وسأقسم شهادتي إلى ثلاثة أقسام:
1 - رأيي كـ (بائع ) في مشتري الخدمات
2 - رأيي كـ (عميل ) في بائعي ومقدمي الخدمات
3 - رأيي في الإدارة (من منطلق كوني بائعًا .. وكوني مشتريًا في نفس الوقت )
وقبل أن أبدأ فإن لي ملاحظتين:
الملاحظة الأولى: أن أسوأ ما تفعله في موقع خمسات أن تحرص على أخذ حقك كاملا غير منقوص .. أو تالت ومتلت كما يقول المصريون .. عندما تقوم بدور المشتري .. في حين أنك تبذل كل جهدك للاحتيال على طالب الخدمة وبخسه حقه عندما تقوم بدور البائع .. ولا تنسوا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى " .
والملاحظة الثانية: أني هنا لا أدعي الحكمة .. وربَّما لا يراني البائعون الذين تعاملت معهم زبونا مثاليا .. أو لا يراني العملاء الذين طلبوا خدماتي بائعًا مثاليًّا .. ولكن يعلم الله أنني أحاول قدر إمكاني ألا أظلم مَن أتعامل معهم .. سواء عند قيامي بدور البائع .. أو عند قيامي بدور المشتري
أولا: رأيي كـ (بائع ) في مشتري الخدمات:
1 – جميع العملاء الذين طلبوا خدماتي .. وبلا استثناء .. كانوا على أعلى مستوى من الذوق والأخلاق والاحترام
2 – لم تحدث مشكلة واحدة بيني وبين أي عميل .. ولو بسيطة .. ولا يوجد عميل واحد اشتكى من تعاملي معه والحمد لله .. كما لم ألجأ للإدارة شاكيًا أيًّا منهم
3 – تقييمي هو 100 %
ثانيًا: رأيي كـ (عميل ) في بائعي ومقدمي الخدمات:
طبعا سأذكر شهادتي هنا بتجرد وصدق وحيادية .. وفي النهاية فرأيي صواب يحتمل الخطأ .. فلا أدَّعي احتكار الحقيقة .. ولكنني أكتب شهادتي من وجهة نظري الشخصية
والحقيقة أني تعرفت على الموقع بمجموعة من أروع الإخوة .. خلقًا وإخلاصًا وإبداعًا وتميُّزًا .. ولم ألجأ إلى الإدارة إلا مرَّات معدودة
ملاحظة (1 ) :
لم أقيِّم بائعًا واحدًا تقيمًا سلبيًّا منذ أسعدني الحظ بدخول هذا الموقع من سنوات .. وحتى مَن لم أرضَ عن أدائهم أو اختلفتُ معهم لأيِّ سبب (وهم قلَّة ) لم أقيِّم أحدًا منهم سلبيًّا .. لأنَّني أكره أن أكون سببًا في إلحاق الضرر بالآخرين .. حتَّى ولو قصَّروا في حقِّي .. رغم أني أتفهَّم وجهة نظر مَن يعتبرون التقيم السلبيَّ في حالة التقصير واجبًا في حقِّ بقيَّة الأعضاء وأنَّ ذلك يُعَدُّ من الأمانة
وسأحكي لكم بعض المواقف السلبيَّة التي قابلتها كـ (مشترٍ ) :
1 - شخص مثلا علَّق على طلبي في مجتمع خمسات بتنسيق حوالي 100 صفحة ورد باستعداده لتنسيق الملفِّ مقابل 120 دولار!!
2 – شخص اتَّفقت معه على إضافة 100 تعليق إلى قناة معيَّنة .. وأنهى الطلب .. وطالبني بالتقييم .. ولمَّا ذهبت إلى القناة وجدت حوالي 10 تعليقات فقط .. ولمَّا طلبت التوضيح .. قال إنَّه أضاف التعليقات المائة وانتهى الأمر!! وظللت أيَّامًا أرجوه أن يتَّقي الله ويكمل الخدمة وهو لا يردُّ إلا بردٍّ واحد: وأنا مالي!! ولجأت إلى الإدارة أخيرًا والتي أعادت الـ 10 دولارات إلى حسابي .. ولكني لم أقبل على نفسي أن يضيف 10 تعليقات مجَّانًا فطلبتُ منه خدمة!!
3 – شخص طلبت منه خدمة اللايكات .. وبمجرَّد إنهاء الخدمة أخذ يلحُّ على سرعة التقييم إلحاحًا لا يمكن أن يكون طبيعيًّا .. لدرجة أنَّه كان يراسلني عدَّة مرَّاتٍ يوميًّا مطالبًا بسرعة التقييم .. وقمت بتقييمه إيجابيًّا .. ولم أفهم سرَّ استعجاله إلا في اليوم التالي .. حيث اتَّضح أنَّ اللايكات تبدأ في التناقص في اليوم التالي مباشرةً بمعدَّل حوالي 10 % !!
ملاحظة (2 ) :
أسوأ خدمتين في موقع خمسات في رأيي (وقد أكون مخطئًا ) هما:
1 – خدمات النشر في المنتديات الوهمية .. حيث ينشرون موضوعك في مئات المنتديات .. ويرسلون لك مئات الروابط .. ويحلفون بأغلظ الأيمان أن الموضوع سيظهر بكثافة في جوجل .. بينما الحقيقة المرة أنه لا يظهر من ضمن مئات الروابط رابط واحد في جوجل .. وحتى لو بحثت عن عنوان الموضوع المنشور بالنص لا تجد لهذه الروابط أيَّ أثر
2 – خدمات اللايكات أو المجبين .. وبالتحديد عندما يدعي مقدِّم الخدمة أنهم عرب .. ولا يجد حرجا أن يقول ذلك سواء في عنوان الخدمة أو في مضمونها .. وعندما تطلب الخدمة .. يصارحك بأنهم من كل أنحاء العالم (خلافا للوصف المذكور في الخدمة ) .. ويبدأ في إقناعك بأن الأغلبية عرب .. وأن كونهم عربًا بالكامل مستحيل .. وتستسلم وتكمل الطلب .. لتفاجأ في النهاية أنها بالكامل تقريبا غير عربية
ثالثًا: رأيي في الإدارة (من منطلق كوني بائعًا .. وكوني مشتريًا في نفس الوقت ) :
في الحالتين لم أجد من الإدارة .. وهذه شهادة حقٍّ .. إلا كلَّ تعاون.
التعليقات (16)
آخر المساهمات
