بداية انا بدأت الدخول لعالم العمل الحر عبر خمسات وانا اعترف بفضل هذا الموقع علي بعد الله فهنا اجد المتعة فى العمل ومن هنا عرفت معنى قيمة الوقت...كنت قد بدأت العمل في خمسات منذ ما يقارب الستة أشهر سرعان ما مرت الايام تلو الاخرى دون جدوى من اي رساله استفسار عن اي خدمة اقدمها لكن من طبعي عدم اليأس ابدا اعتزمت الدخول للموقع بصورة يومية تكاد تتخطى الاربعة ساعات يوميا واذ بي فجأة اجد رسالة جديدة لا اخفيكم سرا عن مدى الفرحة والرهبة في نفس الوقت الفرحة من كسر ذلك الصورة الاعتيادية التى عهدتها والرهبة من عدم استطاعتى على اتقان العمل المطلوب من اول خدمة وكانت من مشتري خلوق زاد بسببه حبي للموقع وكان سعوديا فهم اصحاب اخلاق عاليه وهذا ما عهدته في غالبيتهم كان يود تعلم اللغة الانجليزية ..الحمد لله صار الامر بسلام وبعدها خدمة تلو الخدمة زادتنى ثقة واصرارا على مواصلة السير...حتى قمت بإضافة خدمة جديدة وهي خدمة الابحاث باللغتين العربية والانجليزية لاننى اتقنها منذ ايام الجامعة بفضل الله وزاد من خلالها نسبة المشتريات حيث انها تخطت الخدمة الاولى مبيعا..وفي كل طلب انتهى منه كنت اجد كلمات الشكر والمديح لعملى التي طالما زادتنى اصرارا وعزيمة واتقان فانا اتعلم كل يوم وأزداد خبرة اكثر أبحث اقرأ اعيد صياغة اصمم غلاف لكل بحث فانسقه واراجعه وفي الأخير أرسله للمشترى ودقات قلبي تزداد ليس خوفا من التعليق السلبي ولكن خوفا من الا اكون عند حسن ظن المشترى الذى اختارني من بين عشرات البائعين لنفس الخدمة وانتظر رد المشترى ولا يهدأ لي بال حتى تعجبه الخدمة...وبعد دقائق اجد تقييمه الايحابي وتعليقه الذى طالما يعطينى ثقة ودفعة للتطوير اكثر ...ولكن ليس الحال يدوم كثيرا فكنت على وشك انهاء اقل من عشرة خدمات لارتقي لبائع مميز ...وفي اخر خدمة قمت بتسليمها افاجأ فى الصباح بأول تقييم سلبي لي على الرغم من عمل المطلوب ولكن لكل الحق في ابداء رأيه سلبا او ايجابا لك انت تتخيل ان يهبط التقييم من 100 الى 93 سيعرف كل بائع قديم ذلك الشعور المحبط ..لكن قدر الله وما شاء فعل وفي نفس اليوم الذى اجد فيه هذا الاشعار الذى صدمنى لك انت تتخيل مدى الحزن فكدت انا أحبط وقلت في نفسي هذه اخر خدمة ولن استقبل بعدها اية طلبات ولكن الله كريم ولا يضيع اجر المحسنين خاصة اذا كنت جادا في عملك مخلصا..في نفس اليوم الذي يتم فيه التقييم السلبي يرزقنى الله بأكثر من ثلاثة استفسارات وليست من شخص واحد..ان كنت جادا وتضع نفسك مكان المشتري حتما سيكرمك الله ويوسع عليك...ولن يضرك فعلا التقييم السلبي. اردت ان اشارككم هذا الموضوع ليس من باب التعالى والمدح لنفسي لكن الهدف من وراءه اعطاء دفعة لكل بائع جديد الا ييأس وانه حتما سيرزق فقط يحتاج الامر الى الصبر والاصرار...واردت ان اوجه كلمة للمشترين الا يتسرعوا في التقييم لانه قد يكون الذي قمت بتقييمه سلبا لا يملك باب رزقا الا هذه الخدمة فارجو منكم التريث :) الله يكتبلي ويكتبلكم التوفيق الدائم... :)
اهلا اخي هل انت مصري انا لا اقلل منك فقط انا ايضا من المملكة العربية السعودية حسنا اتيت الى مصر لمدة سنة تقريبا وسارجع الى المملكة في بدايات 2021 هذا ليس موضوعنا الموضوع وما فيه هو انني عندما اتيت الى مصر كنت اتعرض للعنصرية من بعض الناس ومن ذلك الحين لا اتعامل كثيرا مع المصريين اود ان اعلم لماذا اولئك الناس كانوا عنصريين معي هل بسبب جنسيتي ام ماذا تنويه انا لا اقلل من شان المصريين
الي الاخ عمر عبدالعزيز لايوجد عنصريه بين مصري وسعودي رما فقط هناك شخص سئ وقع في طريقك للتعامل معك وهذا وارد جدا انا قضيت سنوات عديدة في السعوديه وكانت العلاقات طيبه جدا وحتى هنا في الموقع تجد ان اكبر عد للمشتريين منى ومن المصريين سعوديين . كلنا عرب أخي الكريم .
صراحة لا أجد كلمات لشكرك، فبعد العديد من الخدمات التي قدمتها على مستقل، وبعد المدح الذي أظنني تعودت عليه من العملاء عن استحقاق، جاءني عميل بمشروع عملت عليه ليال طوال، قدمته كما وجب وأفضل مما كان متوقعا من طرف العميل، شكرني في الرسائل وأبدى إعجابه الكبير بالنتيجة، كان الوقت حوالي منتصف الليل فخلدت إلى النوم، صباحا وجدت تقييم 4.9/5. صراحة تملكني اليأس فسألت صاحب المشروع أن لماذا؟، أجابني أن الفريق المراجع بعده هكذا أراد. ما أحزنني هو أنني لم أفوت نقطة من المطلوب، بل زدت على ذلك أفضليات إكراما للعميل. الآن أصبحت وجسة من عدم تحقيق مبيعات أخرى، لكن كلماتك شجعتني، شكرا جزيلا، وجزاك الله عني خير جزاء.
اكيد اخي منصور للانني ذكرت انني لا اتعامل كثيرا مع المصريين لكن الاغلبية التي كنت اتعامل معهم كانوا جيدين وخلوقون جدا، ومن المواقف الجيدة التي حدثت معي كنت اشتري مشروبات فلم ادفع الثمن المطلوب ثم ادركت انني لم ادفع الثمن المطلوب اصر البائع وقال لن تدفع قرشا واحدا انت من بلد النبي لقد عرفني بسبب لهجتي حينها لم اكن اتقن اللهجة المصرية وانا أقول الذي اعطاني فكرة سيئة قليلا ان هناك بعض الناس السيئون لكن الاغلبية العظمى لم يفعلوا شئ.
مررت بهذا الشعور واحبطني كثيرا حينها كان ذلك في ثاني ايامي على موقع خمسات حيث كنت في أول يوم قد اكملت خدمة واعطاني عليها العميل تقييم ممتاز في تاني يوم تواصلت مع احد العملاء في قسم الطلبات الغير موجودة حيث كان يريد رفع مقاطع صوتية على يوتيوب فظننت المقاطع بسيطة وطلبت منه التواصل معي لكن العميل قام بشراء الخدمة فورا وارسال المقاطع للبدء بها فتفاجئت بالحجم الكبير جدا للمقاطع وكان العمل مقابل خدمتين فقط وقلت للعميل انني ساتكلف على الانترنت الذي ساستخدمه لرفع المقاطع اكثر من المبلغ الذي سيدفعه بسبب غلاء الانترنت عندنا في سوريا واعتذرت منه بشكل لائق جدا ولكن تفاجئت بانه قيمني تقييم سلبي ووضع تعليقا ينصح بعدم التعامل معي فعندها فقدت الامل من موقع خمسات بعد ان كنت متفائلا فيه جدا ولكن وبفضل الله بعد يومين قررت مجددا المحاولة والاصرار على العمل ورزقني الله بعدة اشخاص رائعين تعاملت معهن واحاول الان النهوض من جديد