بعد عملي لمدة سنتين تقريباً في خمسات، أحببت أن أشارككم ما تعلمته خلال هذه الفترة. فقد بدأت عامي الأول بكل نشاطٍ وحماس والحمد لله حققت أفضل مما أتمنى وكل الفضل لله، ولكن واجهتني بعض الظروف في العام الثاني جعلتني أبتعد قليلاً عن العمل، وعندما باتت الظروف تتلاشى كان هناك ما يسمى بالكسل، حيث تكاسلت قليلاً فكنت أضع حجةً بأني لست متفرغة اليوم، أو لأرتاح اليوم، أو لا أريد عملاً صعباً، أو ماذا إن لم أستطع الاستمرار! وهكذا لاحظت بأن العمل أصبح ضعيفاً بعض الشيء! وأعترف بأن ذلك أزعجني ولكنني علمت تماماً بأن الأمر لم يكن إلا بسببي وسبب إهمالي، وهكذا عقدت العزم للعودةِ من جديد وبحمد اللهِ تغيرت الأمور، وتحسنت وواثقة بانها ستتحسن أكثر وأكثر ولذلك علمتُ تماماً بأنك لن تنجح حتى تنوي النجاح! فإن تكاسلت وخمدت لن تظظفر بشيء. وإن أجلت وتنهدت فلن تفوز بشيء! الحياة بدون جهدٍ لا فائدة منها ولن نجني شيئاً، ولذلك ونصيحة لكل بائع وحتى لو لم يبع شيئاً بعد لا تستسلم! عندما تصر على النجاح ستنجح! وأولاً وقبل كل شيء توكل على الله. فرزقك مكتوب وعندما تعلم بأنه سيرزقك ويغنيك لن يضرك شيء وسيأتِ رزقك كما كتبه الله سبحانه.
ونصيحة قبل نهاية الموضوع. لاحظت بأن بعض المشترين وعندما يريدون البحث عن خدمةٍ ما يبحثون عن البائع المتواجد (أي الأون لاين) ولذلك لا تخرج من خمسات! حتى ولو كنت تقوم بعملٍ آخر ابقى حاضراً به، حتى ولو لم تفعل بهِ شيئاً أبقي دخولك مسجلاً وستتفاجأ بتنبيهٍ ما! أي أبقى متصلاً طالما أنت متواجد ومستيقظ ومتفرغ.