. بائعة الكبريت
وسط كم هائل من التصفيق والأضواء، والجماهير المعجبة السيدة "ندى هاشم"، فلتتفضل مشكورة إلى هنا نهضت من مقعدها متجهة إلى المسرح لتكريمها تمشي ببطء وشريط الذكريات يعود بها إلى الوراء من نقطة الصفر. نعم إنها بائعة الكبريت فكيف لبائعة كبريت فقيرة الحظ والمال بأن تصل إلى هنا هذه قصتنا اليوم لكن ليست بائعة الكبريت التي عهدناها في قصص الأطفال المصورة التي نعرفها جميعا فبائعة الكبريت هنا هي ضحية المجتمع الموجودة في كل مكان وفي كل بيت ولربما انتي أو أنا بل هذه هي الفتاة التي أشعلت عود الثقاب الاخير لتدفئ به وانطفئ فلن تمت من برد الخيبه والخذلان بل جائت بعلبة كبريت جديدة وأشعلت كل ثقابها حتى أضاءت عتمة الفشل والخذلان وشعرت بدفء النجاح الساطع….. يتبع
عن الموضوع

التعليقات (2)

منذ 4 سنوات و4 أشهر
ممتاز
صحيح
منذ 4 سنوات و4 أشهر
جميل ، أحسنت
عن الموضوع