لمحة عن رواية كتبتها ستنشر قريبا بعنوان سر الأطلس
يشرع 'سمير أسِيف' هو ورفاقه في بحث مثير، لإستكشاف حقيقة الصوت، فيدخلون بذلك عالم الحكايات الشعبية، والإشاعات المنتشرة حول البلدة والثانوية .
القاعة رقم 3 تعرضت لحريق قبل ثلاثين عاما، واختفى قبل الحادث أربعة تلاميذ، سيجد سمير صورة لهم، عليها مقطع شعري غامض، سيُحاول حله.
سيستمر في البحث، و سيلتقي بأستاذ التربية البدنية الذي سيحكي له قصة عن وثيقة غريبة تتحدث عن شيء مدفون بهذه المدينة يعود تاريخها لآلاف السنين. يقال أن هذه الدفينة يمكن أن تُغير معالم العالم..
بعد دخوله في هذا العالم الغريب، لم يجد سمير بُدا من الإستمرار في البحث عن السر.
سيلتقى حينها بشخص سيُحدثه عن تجارب على البشر كان يقوم بها شخصان في هذه البلدة برعاية المستعمر الفرنسي.
في الأخير سيجد سمير برفقة أستاذ التربية البدنية، تصميم ثانوية تيشوكت، الذي سيقودهم إلى مكان غريب، تحدثت عنه فتاة في دفتر ذكرياتها قبل إختفائها منذ ثلاثين عاما. سمته بالعالم السفلي.
هذه الفتاة ابنة لرجل يهودي كان من ضمن الأشخاص الذين كانوا يقومون بالتجارب على البشر خلال عهد الإستعمار.
هذا اليهودي هو الذي وجد الوثيقة الغامضة، ثم اختفت بعدها بشكل غامض، دون أن يعثر على الدفينة، حتى وإن فهم بعض أسرار الوثيقة.
يُقال أن بُولُوحُوش هو من سرق الوثيقة منه، و يُقال ان الوثيقة أخذتها منظمة تسمى بـ "إِيمَسَايْنْ". و لكن لا أحد يعرف الحقيقة.
أخبر اليهودي أخته التي لا يعرف أحد هويتها، بأن الشيء المدفون عبارة عن مرآة خارقة أتى بها التجار الفينيقيون من مدينة صور قبل قرون حين كانوا أسياد على البحر الأبيض المتوسط، ثم باعوها لملكة أمازيغية في المغرب مقابل إقطاعات أرضية على السواحل الشمالية.
يُحكى أن هذه المرآة كانت من أملاك سيدنا سليمان، لها قدرة غريبة و خطيرة لا يُمكن أن يُحررها سوى سليل عشتار، الحامل للحاسة السادسة.
التعليقات (8)
آخر المساهمات
