السلام عليكم اخواني ...انا عضو جديد "مهندس عمارة مولع باللغة العربية " واريد ان اعرض عليكم "سكيتش نثري" اتمنى ان ينال اعجابكم ونقدكم وملاحظاتكم تساعدني على التطور :)
""#دمشق_أسوء_عاصمة_للعيش ...هذا ما اضافه أحد الطلاب ضاحكا ومضحكا طلاب الصف ..
فيرسل المعلم ثعبان صمته بنظراتٍ مخيفةٍ قاطعاً الأنفاس ومُسيّداً الهدوووء ..._ قبيل العاصفة_ حيث تتفجّر الحرقة الدمشقية الحمراء على وجهه الذي خيبه الواقع المؤلم و المخجل ....لاسيما وهو العالم الذي نذر نفسه وعلمه ووقته لتاريخ هذه الارض المقدسة ... فيضرب بيده على المنضدة ضربة تدوي بقوةٍ في تلك الحضارات القديمة المتعاقبة واحدةً تللو الاخرى ...لتصل الى آبائنا الآراميين فالكنعانيين ! ....ضربةً توقظنا لذواتنا المعدمة في مكب الواقع العاق لآجداده وآبائه أسياد الأمم ......""
السلام عليكم ورحمة الله مرحباً بك اخي سعيد استثارني العنوان وحفزني لقراءة بقية الموضوع...والتعليق. أولاً : القطعة الجميلة وإبداعية وفيها رسالة عميقة. ثانياً : إعذرني اخي فلا أستطيع أن أرى قطعة جميلة إلا وأعلق عليها، فهي تحتاج بعض التلميع من هنا وهناك. هنا بعض الملاحظات: ** في جملة :(فيرسل المعلم ثعبان صمته...) أقترح : فيقطع المعلم صمته ويرسل نظرات مخيفة كالثعبان، تقطع الأنفاس وتعكر بحر الهدوء. أو : فيرسل المعلم نظرات ثعبانية مخيفة قاطعاً الأنفاس ومتسيداً الأجواء... ** في جملة : ( ضرية توقظنا لذواتنا المعدمة...) أقترح : ضرية توقظ ذواتنا المعدمة... يمكن أن تنهي القطعة ببيت شعر ،مثل بيت شعر مشهور لأبي القاسم الشابي: حذارِ! فتحت الرّمادِ اللهيبُ ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ (إنتهت الإقتراحات) واصل إبداعك يا صديقي سعيد، فنحن كسبنا مبدعاَ جديداً في هذا الموقع الطيب. أسأل الله لك التوفيق والنجاح. وأحب أن اقول لك أن ( دمشق كانت وستبقى عروس الشام،فدمشق لن تموت ) مع تحياتي الكاتب بلال موسى
@topingenuity ... صحيح ...(الارض لا تقدس صاحبها ..بل عمله) ...ولكن تُقدس الارض التي تحمل الانسان ذو العمل المقدس ...وكاننا ندور في حلقة مغلقة .... "الارض--الانسان--العمل" ...وهذا لب الحديث !