بحلول يوم غد اكون قد اكملت شهري الاول في موقع خمسات كبائع جديد، يسعدني كثيرا ان احكي عن تجربتي مع خمسات في شهري الاول. ولكن قبل ذلك اسعدني جدا وجودي معكم زملائي وزميلاتي الافاضل رواد خمسات حيث الموقع الاشهر عربيا، شكرا لادارة الموقع لانها جمعتنا معا من كل فج عميق. بالرغم من عدم فوزي باي عرض حتي الان، الا انني اعد نفسي من المحظوظين لكوني اتعلم كل يوم اشياء جديدة، وهو ما دفعني للكتابة عن تجربتي مع موقع خمسات، والشيء نفسه يجعلني متحمسا للاطلاع علي تجارب الزملاء الاخربن .

اول درس تعلمته من خلال تجربتي في موقع خمسات هو كيف احافظ علي رباطة جاشي، وان لا اترك للياس سبيلاً للحيلولة بيني وبين تحقيق هدفي المتشود. اعلم ان تجربة الكتابة وبيع الخدمة في موقع مثل خمسات ليست بالامر الحين، ولكني اعلم كذلك ان مشوار الالف ميل يبدا بخطوة، وها انا اخطو بثبات نحو تحقيق هدفي، وهو بان اكون الافضل وان تكون خدماتي ذات قيمة وفائدة وان احصل علي تقييم بنسبة ١٠٠٪. فهل انا احلم؟

الدرس الثاني الذي تعلمته من تجربتي في موقع خمسات وكغيري من البائعين الجدد هو ان خبراتك، وشهاداتك، ليست هو العامل الحاسم، او سببا من اسباب فوزك بعرض ما، فالعميل لا يهمه كم عدد سنوات خبرتك وما تحمله من الشهادات، فهو يبحث عن خدمة وليس عن موظف! ان ما يهم العميل هو ماذا ستقدم له من خدمة تلبي احتياجاته هو، او ما قيمة خدمتك مقابل ما تاخذه من مال. لذلك انصح نفسي وزملائي الجدد بان ننسي حكاية اننا كنا هناك وعملنا كذا، وبدلا من ذلك يجب علينا ان نركز علي كوننا هنا في موقع خمسات، حيث المعيار هو " القيمة المضافة" او بمعني اخر هل قيمة خدمتك وفوائدها تساوي المال الذي تطلبه؟

ختاما ومن خلال تجربتي في موفع خمسات يمكنني القول ان القاع مزدحم حقاً ، لكن قناعتي وكما يقول المثل: ان الخيول الاصيلة تاتي في اللفة، وما اعنيه هنا بان لا نستعجل النتائج، بل ينبغي ان نعمل بكل جد ومثابرة، وان نطور انفسنا وصولا الي الجودة المطلوبة. الجودة هي من ترتقي بك الي القمة وليس اي شيء اخر.

دمتم بخير وفي سلام.

يسعدني جدا ان اتلقي مشاركاتكم في التعليقات بالاسفل.
عن الموضوع

التعليقات (2)

منذ 3 سنوات وشهر
يجب أن تضف خدمة أولا لكي تتمكن من الحصول على عمل
منذ 3 سنوات وشهر
نعم يا صديقي فهذا شيء لابد منه. اشكرك كثيرا علي هذه النصيحة الغالية
عن الموضوع