ماذا تفعل بعد أن يشتري الزّبون خدمتك؟
1) الانتباه إلى حالة الطّلب:
كثير من الباعة الجدد لا يعرفون بحكم حداثة وجودهم في الموقع، أن على المشتري كتابة أي كلمة أو عبارة في صندوق الطّلب الوارد بعد شراء الخدمة حتّى تنتقل إلى حيّز التّنفيذ، ويحقّ لهم البدء في تنفيذ العمل.
ملحوظة 1: من المخالف أن يبدأ البائع بتنفيذ أيّ طلب ما لم يكتب العميل كلمة أو عبارة في طلب الخدمة، لا في الرسائل الخاصّة بالاستفسار عن الخدمة.
ملحوظة 2: إذا لم يكتب المشتري شيئاً في الطّلب، تبقى الخدمة (بانتظار التّعليمات)، ممّا يؤدي إلى مشكلة ثانية، وهي أنّه فور انتهائك من إنجاز الطّلب، لن يظهر لك زر (أرسل طلب استلام). وستضطّر حينها إلى مراسلة المشتري لإعلامه بضرورة كتابة أي شيء في صندوق الطّلب الوارد، حتى تنتقل الخدمة إلى حيّز التّنفيذ، فيصبح بمقدورك إرسال طلب استلام إليه.
الخلاصة: انتبه دوماً إلى حالة الخدمة الّتي تمّ شراؤها. فلا تبدأ في تنفيذ أيّ خدمة ما لم يكتب المشتري شيئاً في طلب الخدمة الّتي اشتراها. واحرص على مراسلته لإعلامه بضرورة كتابة أي كلمة أو عبارة ضمن الطّلب، في حال لم يفعل ذلك فور شراء الخدمة؛ حتّى تتمكّن من الشّروع في تنفيذها.
2) التّأكّد من استيعابك لجميع ملاحظات المشتري:
بعض الباعة أشبه بسيارات (فورمولا 1)، ما إن يطلب العميل خدمة منهم، حتّى يباشروا العمل بسرعة خاطفة دون التّركيز على فهم جميع الملاحظات الّتي تركها لهم.
لذلك تأكّد قبل بدء العمل على أيّ طلب كان، من فهمك التّام لما يريده المشتري، حتّى تكتمل الصّورة في ذهنك، وتعرف من أين تبدأ، وكيف تبدأ وتنهي العمل بالشّكل الذي يرضيه.
3) قراءة سطر مهمّ أسفل الطّلب الوارد:
بعد أن يشتري الزّبون خدمتك، افتح صفحة الطّلب الوارد، وانتقل إلى نهايتها حيث سترى عبارة (تاريخ التسليم المتوقع:...) تحت خانة (إدارة الطّلب)؛ حيث يمكنك إلقاء نظرة سريعة على موعد تسليم الخدمة الّذي يجب أن تحرص على إنهائها قبله.
فمثلاً: إذا كان تاريخ التّسليم المتوقّع في: 22/09/2020.
حاول جهدك تسليم الخدمة في 21/09/2020.
أو كحدّ أقصى في نفس يوم التّسليم المتوقّع (22/09/2020)، مع الانتباه إلى ساعة طلب الخدمة.
مثال: طلب زبون ما إحدى خدماتك بتاريخ 18/09/2020، السّاعة الثّانية ظهراً بتوقيت مصر. والتّسليم المتوقّع الّذي يظهر لك هو 22/09/2020.
ممّا يعني أن عليك تسليم الخدمة كحدّ أقصى في 22/09/2020، قبل السّاعة الثانية ظهراً بتوقيت مصر.
3) التّرحيب والتّواصل اللّبق:
أ- رحّب بعملائك على الدّوام بلطف وبعبارات ودودة.
ب- اشكر الزّبون على أيّ بادرة لطيفة تصدر عنه: كأن يمدحك أو يتوجّه إليك بعبارات طيّبة راقية.
ج- خاطب عميلك باسمه (ذكرت ذلك في عدّة مواضيع): فلا تقل مرحباً أخي/ مرحباً أختي، بل قل: مرحباً أخي سعيد، مرحباً أختي خديجة (طالما يبدو اسم المشتري واضحاً للعيان من خلال صفحته في الموقع).
4) حدّد ساعة معيّنة للبدء في تنفيذ الطّلب:
إن تحديدك لساعة معيّنة لبدء العمل على الطّلب الّذي بين يديك، له أهمية نفسية كبيرة؛ وهي برمجة عقلك وإعداد طاقتك الفكريّة والنّفسيّة استعداداً للقيام بما أوكل إليك في وقت تحدّده بنفسك.
وذلك يحدُّ بشكل كبير من رغبتك الطبيعيّة في التّكاسل أو إضاعة الوقت في المشتّتات كوسائل التّواصل الاجتماعيّ وغيرها. أو انقضاء يوم كامل دون فعل أي شيء مفيد. ثم تأتي في نهاية اليوم لتخاطب نفسك قائلاً: غريب! كيف مرّت كلّ هذه السّاعات الطّوال دون أن أنجز طلب المشتري، أو حتّى أفعل أمراً مفيداً على الصّعيد الشّخصي أو العمليّ؟!
لذلك احرص دائماً على تحديد موعد لبدء تنفيذ أيّ طلب يوكل إليك. وبهذا تستعدّ ذهنيّاً ونفسيّاً للمهمّة القادمة، وتستثمر وقتك بشكل جيّد.
دمتم مبدعين ومتألّقين.
التعليقات (30)
آخر المساهمات
