في عالم العلاقات الإنسانية .. تعدُّ الخيانة فعلاً خاطئاً ... أما في عالم الخدمات المصغرة .. فبعض صنوف الخيانة فضيلة ما بعدها فضيلة .. وذكاء نادر ومنهج فكر ابتكاري وسط كمٍّ هائل من آليات التقليد الأعمى.
أما الخيانة التي أتحدَّث عنها يا سادة .. فهي خيانة عناوين الخدمات التقليدية المملة والعبارات المكررة حدَّ التخمة .. وعلى رأسها كلمات من مثل: (دقة، واحترافية).
فإذا كنت ممَّن يتمسَّكون بتلك النوعية من الكلمات التي مللنا رؤيتها .. فأدعوك أن تخون لأول مرة في حياتك .. أن تخون خيانة خلَّاقة .. أن تطلق العنان لمخيلتك بقصد ابتكار عناوين غير مسبوقة أو غير مكررة بكثرة على أقل تقدير.
قل لا للتقليد .. لا للنسخ واللصق .. لا لعنوان كلاسيكي ممل .. ولا ثم ألف لا .. لانتقاء عبارات سبقك إليها عشرات البائعين ضمن منهجية تبعيَّة عمياء.
كن مبتكراً ومجدِّداً .. كن مبدعاً وفريداً .. وارتكب اليوم أولى خياناتك الخلَّاقة.
موضوعك جميل جدا أخي ، لكن لدي تساؤل كتبت في مقال سابق لك قرأته أنك لم تكن تفكر بهذه الطريقة الخارجة عن الصندوق قديما هل واجهت بعض التحديات عندما قررت تغيير طريقة تفكيرك فأنا أجد حقا أنه من الصعب تغيير طريقة التفكير بسرعة وأن الأمر يحتاج إلى وقت حتى تصبح طريقة تفكيرك مختلفة عما كانت عليه سابقا ؟ وإن واجهت ما هي ؟
في الحقيقة نعم واجهت في السابق تحديات كبيرة فيما يتعلق بتغيير نمط التفكير الذي نشأت عليه منذ الصغر كحال معظمنا .. منها أن العقل يحاول التشبُّث بأساليب التفكير القديمة ويشعر الإنسان في بداية محاولاته وكأن ذهنه تجمَّد وأن سيل الأفكار توقَّف .. وقد يشعر أيضاً بعدم قدرته على ابتكار شيء جديد .. وصياغة عبارات غير مسبوقة ضمن موقع خمسات.
لكنني وبفضل إصراري على التغيير ومحاولاتي المتكررة دون كلل أو ملل .. استطعت في النهاية من تلمُّس بعض التغييرات .. وما أزال أرنو لمزيد.
بالطبع لم يكن الأمر بسيطاً ولا معقداً لهذه الدرجة في الوقت ذاته .. لكنه تطلَّب مني بعض الوقت .. واليوم أصبحت أجد نفسي أكثر قدرة وخبرة على إنشاء عنوان خدمة غير تقليدي أكثر ممَّا مضى بكثير.
صحيح أخي نبراس وهذا ما أجده أنا في محاولاتي هنا فكرة أن عقلي يشدني إلى الأساليب التي نشأت عليها ولكنني بالطبع سأستمر . أشكرك جدا أخي على ما تقدمه من معلومات
كلام رائع ولغة عربية تمتاز بجزالة الأساليب و حسن الصياغة والبلاغة، وملاحظات فى غاية الأهمية...."يسعى الانسان فى البداية للتقليد ثم للابتكار وهذه فطرة الانسان"
أشكرك صديقي أحمد .. وأرجو أن نكون من أصحاب الابتكار .. فبعض الناس يستمرون في التقليد ما تبقَّى من حياتهم .. وهم يشكّلون الغالبية العظمى من سكان العالم .. فأصحاب الأفكار الإبداعية كانوا وسيظلون على الدوام قلة في كافة المجتمعات .. ربما لأننا لو أصبحنا جميعاً مبتكرين لما كان للابتكار معنى.
كلام جميل ..لكن اعتقد ان العكس صحيح-ان الخيانه ان يظل الانسان جامد يستخدم طرق تفكير وروتين بدون مراجعه والتسليم انها مفيده له-لكن الامانه مع النفس تحتاج المراجعه والصراحه ومعرفه العيوب اللي هي بالتاكيد موجوده
صحّ لسانك، وهذا ما قصدته عموماً بموضوعي، إلَّا في حيثيّة العلاقات الإنسانية والتّخلي عن المحبّين بدافع من خيانة وغدر. أما مراجعة النفس وعدم التسليم بطرق التفكير الكلاسيكية فأمر مطلوب من كل إنسان.
أهلاً بك أخ محمد. صحيح، فعنوان الخدمة هو أوَّل ما تقع عليه عين الزبون إلى جانب صورة الخدمة، لذا وجب الاهتمام به كثيراً، وكتابته بطريقة مميّّزة غير تقليديَّة، حتى يبرز وسط عشرات العناوين الكلاسيكيَّة المكرَّرة. دمت بخير وأتمنى لك مزيداً من العملاء والنَّجاح في خمسات :)
أهلاً وسهلاً أخ محمد، وشكراً على مداخلتك. صحيح تماماً، فقد مللنا العناوين التقليديَّة الجَّافَّة بائعين ومشترين، وهو ما عبَّر عنه الكثيرون في مداخلاتهم على موضوعات مشابهة. لذلك أعيد تذكير الجميع بأهميَّة صياغة عناوين مبتكرة، علَّنا نبدع في وضع عناوين جديدة غير مستنسخة.
المقصود بها لو فرضنا أنك الذي يقدمها: كتابة ما تسمعه (مقطع صوتي) أو ما تراه مكتوباً أمامك بالعربية أو لغة أخرى (مقطع فيديو)، وذلك "حسبما حدّدت في وصف خدمتك" من المصدر إلى برنامج مايكروسوفت وورد. أو نقل نص مكتوب بخط اليد (ليس من ضمن ما أقدمه لكنه أحد جوانب التفريغ المتاحة) أو مطبوع داخل ملف PDF غير قابل للتعديل والنسخ إلى مستند وورد. وهلمّ جرّاً.
هذا هو ما فكرت فيه قبل أن أرى أياً من خدمات التفريغ ، كنت أظنها ستكون رائعة ولكن الفكرة كانت موجودة إذاً ...
حسنا أريد أن أعرف كيف يتم صنع الأزرار و حقول الإدخال في ملفات PDF التفاعلية ؟ أريد طريقة للهاتف لو سمحت ، رأيت خدمة عن هذا ولكن لم أعرف كيف يتم صنع ملف هكذا