إذا كنت تريد العمل في مجال الكتابة .. وتأمل أن تلقى أعمالك الاستحسان والتقدير، فعليك إتقان اللغة العربية الفصحى، حتى تكون قادراً على صياغة جملك دون أخطاء لغوية وبأسلوب مشوق جذاب.

رغم بساطة هذه الفكرة، إلا أن كثيراً من الكُتَّاب في عصرنا يتجاهلون ذلك، إذ أصبح أي شخص يدَّعي قدرته على كتابة المقالات والشعر وغيره، تماماً كما يحصل اليوم في مجال الغناء، حيث انتشرت الأصوات الرديئة في كل مكان.

فنصيحتي لكل كاتب جديد، احرص على خلوّ كتاباتك من الأخطاء اللغوية، ولا تقدّم عملاً يسيء إليك وإلى اللغة العربية، إحدى أجمل لغات العالم.
عن الموضوع

التعليقات (22)

منذ 4 سنوات و9 أشهر
نصيحة جيده اخي نبراس ولكن كيف يمكنني تعلم الكتابة بالفصحاء بدون ارتكاب اخطاء لغوية هل هناك كتاب ما تنصحني به
منذ 4 سنوات و9 أشهر
أهلاً صديقي عبد الله
بداية أنصحك بالقراءة اليومية .. حيث تحدد لنفسك قراءة 5 صفحات من أي كتاب يستهويك مثلاً .. شرط أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة .. مثل كتاب "لعبت بإتقان وها هي مفاتيحي" لنزار قباني .. ومؤلفات محمود درويش والكتب المترجمة لمترجمين جيدين مثل كتاب "جسد لا يشيخ .. عقل يتخطى الزمن" للمترجم منذر محمود صالح محمد وإلخ .. بإمكانك طبعاً أن تزيد عدد الصفحات متى شئت .. لكن المهم الاستمرارية.

أما بالنسبة للكتب التي يمكن أن تساعدك في إتقان اللغة فأنصحك باقتناء الكتب التالية:
1- معجم الأخطاء الشائعة - محمد العدناني
2- أخطاء لغوية شائعة - خالد العبري
3- معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة - محمد العدناني
4- الإملاء الميسر - زهدي أبو خليل (كتاب شرحه بسيط)
منذ 4 سنوات و9 أشهر
شكراً اخي نبراس جزاك الله خير وإنّ شاء الله اعمل بنصيحتك
منذ 4 سنوات و9 أشهر
كلامك صحيح، وتجاهل هذا الأمر خلق جيل من الكُتّاب ليس له علاقة تمامًا لا بالكتابة ولا باللغة العربية!
شكرًا على مشاركنك، بالتوفيق دائمًا.
منذ 4 سنوات و9 أشهر
شكراً على تعقيبك صديقي أحمد، وأرجو لك النجاح والتوفيق أيضاً.
منذ 4 سنوات و9 أشهر
مشاركة جميلة ومفيدة، ونفتقدها؛ خصوصًا مع التطور السلبي سواء في أسلوب القراءة أو الكتابة المُتَّبع؛ فالتكنولوجيا رغم فائدتها إلا أن سلبياتها كالسم في العسل.

شكرًا على النصائح الغالية.
وفقك الله، وجزاك كل خير.
منذ 4 سنوات و9 أشهر
أوافقك الرأي وأشكرك على هذه المشاركة، كما أتمنى لك دوام النجاح.
منذ 4 سنوات و9 أشهر
الأخ العزيز أشاطرك الرأي من جهة التحكم باللغة العربية ، لكن أكثر الناس هنا يطلبون مقالات ذات صلة بالتقنية، و المواضيع المتخصصة .
معناه لابد من توفر المعلومات التقنية ، أي اللغة يصبح التحكم فيها غير كاف ما لم يصحبه امتلاك المعلومات .
شكرا لك .
منذ 4 سنوات و9 أشهر
أعتقد أن توفر المعلومات التقنية أو غيرها لا يعفي الكاتب من ضرورة إتقان اللغة التي يكتب بها، فحتى لو كنت عالماً في المجال الذي تكتب فيه، لا قيمة حقيقية لما تكتب ما دام النص ركيكاً، لأن الغاية في النهاية هي إيصال المعلومة بشكل صحيح، ولا يمكن للمعلومة أن تصل من خلال لغة مشوهة.
تحياتي.
منذ 4 سنوات و8 أشهر
شكرا لك على نصيحتك... لقد افدتني كثيرا
منذ 4 سنوات و8 أشهر
شكرا لك على المعلومة
منذ 4 سنوات و8 أشهر
تحياتي وشكراً لكما على المشاركة أصدقائي.
منذ 4 سنوات و8 أشهر
كلام صحيح
إذا درستَ العربية وأتقنتها، شعرتَ أن لسانك ينطق كل مخارج الحروف الممكنة... حتى إذا بدأت دراسة لغة أخرى، أدركت أن بها حروفًا ليست في العربية مخارجها.
فتدرس لغة جديدة، وتدرك أكثر وأكثر أن اللغة العربية -على جمالها واتساعها وعظمتها- لغة ككل اللغات، مهمَّة حين تتقنها، جميلة حين تتذوّقها، عظيمة حين تبدع بها، وأن بها ما تَفضُل به غيرها، وأن بغيرها ما يَفضُلها به.
منذ 4 سنوات و8 أشهر
سلم لسانك ودام إبداع قلمك أختي الشيماء.
منذ 4 سنوات و8 أشهر
هذا بالنسية لكتاب العربية أخي و الآخرين.... مثلا أنا لا أتقن العربية أكتب كتابات إنجليزية و فرنسية درست 8 سنوات بهما و لا أكتب مقالات عربية بتاتا لأني لا أصوغ جيدا لبعدي عن هذه اللغة.
صحيح أن البعض يدعون أنهم كتاب و شعراء من وراء الشاشات فقط كما قلت
إضافة إلى أن جل مجالات التسويق و الكتابة التقنية و الريفيو لا يعتمد باضرورة على هذا بل لغة لا تجعل القارئ يمل فقط.

موضوع جميل عزيزي نبراس موفق باذن الله
منذ 4 سنوات و8 أشهر
اخي نبراس على الرغم من انك تقول ان هناك اغاني رديئة الا ان هذه الاغاني نجحت و اعجبت جمهورها
ف في وقتنا الحالي الناس تحب القافية مثل ما قاله اللمبي في فلم اللمبي في زمن الجاهلية ( زبط اي كلمات عالقافية و مشيها)
فإذا كانت القراءة جيدة للقارئ و احبها فما المانع من وجود اغلاط اذا كانت مهمة الكاتب ان يكتب بلغة جيدة يستمتع بها القارئ لأن القارئ لن يبحث عن طباق ايجاب او جناس ناقص او تناغم حروف الهمس و الجهر عندما يقرأ او يستمع
منذ 4 سنوات و8 أشهر
من الطبيعي أغي غيث أن تنجح أغنية رديئة .. فببساطة الأغاني الرديئة لأصحاب الذوق الرديء .. والكتابة الرديئة كذلك لها جمهورها الرديء .. أما الجمهور الواعي لا يقبل أن يقرأ نصاً لا يخلو سطر فيه من خطأ إملائي أو نحوي .. وليس كاتباً من لا يعرف كيف يكتب سطراً واحداً دون أخطاء .. بل هو دخيل على الكتابة .. وما أكثر الدخلاء .. فلو أننا قبلنا الأغلاط اللغوية كما يحصل اليوم بالفعل .. لأصبح كل من هبَّ ودبَّ روائياً وشاعراً وأديباً دون أي جهد يذكر .. فهل تقبل أن يمارس الطب رجل لا يتقن الطب؟ .. وهل تقبل أن يعلّمك لغة ثانية من لا يعرف كيف ينطق كلماتها ويكتبها بشكل صحيح؟ .. هل تقبل أن تشتري خبزاً من مخبز ينتج خبزاً رديء الطعم؟ .. أم شراء سيارة تبدو جيدة من الخارج لكن بها ألف عيب وعيب من الداخل؟ .. وهكذا دواليك!
ولأن كلامك الذي تفضَّلت به يوصّف حال هذه الأيام .. لذلك نشهد انحطاطاً فكرياً وانحداراً شديداً في الذوق والثقافة العامة وندرة المثقفين الحقيقيين .. فكفانا ترويجاً للمفاهيم الخاطئة .. مع احترامي لك.
منذ 4 سنوات و8 أشهر
اهلابيك فعلا اللغه العربيه الصحيحه مفتاح لكل شئ واجادتها واجب علي كل عربي
منذ 4 سنوات و8 أشهر
تصحيح كلمة كتبتها بشكل خاطئ: *أخي
منذ 4 سنوات و8 أشهر
شكرا لك على نصيحتك
منذ 4 سنوات و8 أشهر
انت محق و لكن للأسف الجمهور الذي يحب هذا الشيء أكثر بكثير من من يهوى اللغة العربية الخالية من الأخطاء و كما تعرف
الناس تمشي مع التيار
منذ 4 سنوات و8 أشهر
أهلاً بك أخي سيف
عن الموضوع