لا تفقد الامل من ان خدماتك لم تباع بعد فكل شئ يحتاج الصبر واصل عملك وبالتوفيق للجميع
عن الموضوع

التعليقات (8)

منذ 5 سنوات و17 يوم
فعلا انا و ربما انت و الكثير من الباعة الجدد للاسف نفقد الامل لانو ليست لدينا مبيعات كبيرة او ارباح جيدة
نصيحتي التي اعمل بها هي لا تفكر في الربح اولا
بماا انو انت بائع جديد فكر في جدة ما ستقدمه قبل سعره
ضع انو انت اتيت لبناء صداقات و شراكات و ليس جمع مال
بهذا ستستمر و ستبقى واقفا و لن تسقط
منذ 5 سنوات و17 يوم
أكيد يا أخي بالإرادة والقوة تستطيع تحقيق كل ما تريد
منذ 5 سنوات و17 يوم
كلماتك في وقتها شكرا لك
منذ 5 سنوات و16 يوم
أكيد بالإرادة والعزيمة تستطيع تحقيق كل ما تريد
منذ 5 سنوات و15 يوم
كثيرا ما ينشغل الناس بفكرة بيع الخدمة الأولى ؛ رغم علمهم بأن الخدمة الأولى ستباع بمشيئة الله لا محالة ؛ فكل مقدر زرقه وأجله .

أنا هنا جئت لأطرح فكرة ما بعد الخدمة الأولى . بمعنى كيف سأبيع بعد الخدمة الأولى ، وما هي الاستراتيجية التي يجب أن أتبعها . هل ستكون في البحث عن عملاء جدد أم المحافظة على العملاء القدامى وبيع أكبر كمية من المبيعات لهم . بيع الخدمة الأولى يكون هدفه في الأساس هو الحصول على التقييم أكثر من الحصول على الربح .

أرى أن الربح لا علاقة له إطلاقا بعدد العملاء . ربما عميل واحد يشتري خدمات تعادل ما يشتريه عشرة عملاء . أقترح أن من ينشئ خدمات متعددة أن تكون لها علاقة ببعضها ، فمثلا مدير صفحة الفيس بوك يمكنه أن ينشئ جوارها خدمة جلب متابعين ، وخدمة النشر في الجروبات ورسم الشعارات وغيرها من الخدمات ، لكن للأسف كثير من الباعة يقوم بإنشاء خدمات متعددة لا علاقة لها ببعضها مثل ترجمة والتعليق الصوتي . لا شك أن من يحتاج إلى خدمة سيحتاج إلى خدمة أخرى ؛ فلماذا لا نقوم بعمل الخدمات التي يتوقع أن يشتريها العميل .

هناك استراتيجية أخرى تجعل العملاء يثقون بالبائع وهي تقديم خدمات متخصصة . بمعنى أن البائع لا يقدم سوى خدمة واحدة فقط . قد يظن البعض أن تقديم خدمة واحدة هو نقطة ضعف ، لكنه في الحقيقة نقطة قوة . لنضع أنفسنا مكان المشتري هل سنطلب الخدمة من بائع يقدم خدمات متعددة ، ويعني هذا أن البائع مشتت ، وقد لا يؤدي الخدمة بنفس كفاءة البائع الذي يقدم خدمة واحدة ويضع تركيزه فيها أم سيطلب الخدمة من بائع متعدد الخدمات . الذي يثبت صدق كلامي هو مراجعة خدمات البائعين والتي نجد أن ثلاث خدمات من أصل عشرة هي المباعة أكثر من غيرها .

فكرة أخرى لماذا لا نقوم بتسويق خدماتنا لمشترين يتوقع أن يحتاجوا إليها في المستقبل مثل عرض خدمة كتابة مقالات لمشتري يطلب خدمة إنشاء موقع . ألن يحتاج الموقع لكاتب مقالات بعد إنشائه ؟ المشتري لن يلتفت للطلب في البداية ، لكن عندما يحين وقت طلبه لشراء خدمة كتابة المقالات ويقوم البائع بعرض الخدمة مجددا عليه ، ربما يثق المشتري في هذا البائع ، وبالأخص لو حصل على ترقية أو زاد عدد عملاؤه .

يمكن للعميل أيضا أن يقوم بنفسه بتسويق خدمة البائع ؛ لو وجد أصدقاء يرغبون بشراء نفس الخدمة ، في حالة تقديم البائع لخدمة جيدة جدا .

هناك أيضا طرق عديدة للتسويق خارج الموقع .
منذ 5 سنوات و15 يوم
الوصول للنجاح صعب ، لكن سنصل إليه ، علينا فقط الاهتمام بالمحافظة على النجاح الذي حققناه وتطويره .
منذ 5 سنوات و15 يوم
مما فهمته من كتب الإدارة أن هناك عدة طرق لإدارة السوق مثل :

إدارة التكلفة : وهي أن تقلل التكلفة قدر الإمكان بدلا عن جلب مشترين جدد يثقلوا كاهل المنظمة بتكاليف إضافية .

التركيز : ببساطة هو تقديم خدمة معينة لفئة معينة من العملاء .

التميز : الإتيان بشيئ جديد ليس فيه منافسين كثر .

لنطبق هذه النظريات على العمل في الموقع

إدارة التكلفة : مثل تقديم خدمات الاستشارة وخدمات الكتابة والترجمة .

التركيز : مثل تقديم خدمة الاسكربتات لمشترين من رتبة ( vip ) مثلا .

التميز : تقديم خدمة ليس فيها منافسين كثر مثل خدمات البرمجة .

فكروا وستجدون أن الأبواب مفتوحة أمامكم ، ولا شيئ اسمه لم أبع الخدمة الأولى بعد . الابتكار والتجديد هو أفضل سبيل للنجاح .

لابد من وضع شيئ مميز في خدمتكم حتى يشتريها العميل - حتى لو كانت هدايا مجانية - مثل تقديم خدمات مجانية للعميل بمناسبة حصول البائع على ترقية .

الأفكار لا تنتهي . المانع من بيع خدمتنا الاولى هو مانع موجود في عقولنا لا أكثر ولا أقل وليس في المشترين أو في الموقع .
منذ 5 سنوات و15 يوم
يمكن أيضا أن تطلعوا على تجارب الشركات الكبيرة وكيف بدأت وتطورت ، وهذا الأمر سيجعلكم تطبقون أفكار كثيرة تحل مشكلة بيع الخدمة الأولى ، بل والاستمرار في الموقع .

لكن يبقى الأهم هو دعاء الله وسؤاله أن يزيدنا من فضله ، فالدعاء هو من يأتي بتوفيق الله وليس العمل وحده ، وهذا عن تجربة ، فقد جربت كل النظريات الإدارية في التسويق والدعاية وتطوير الخدمات وغيره ، لكن لم يأتني عميل واحد إلا بعد أن دعوت الله ، وسبحان الله في نفس اليوم الذي دعوت الله فيه أن أبيع الخدمة الأولى أتاني عميل اشترى خدمة قيمتها كبيرة نسبيا . إن الدعاء فعلا أعظم سلاح .
عن الموضوع